بِتّاتْ حارسة سردية صغرى

فالطريق من فوهة الكاميرا، إلى جهاز الحاسوب، يمر عبر سلسلة من البرتكولات، التي يتم بموجبها تحويل (البِتْ) من نبضة كهربية، لحظة الألتقاط، إلى إشارة رقمية عند التخزين، ثم نقطة تناظرية، ساعة الاستدعاء للنسخ من ذاكرة الكاميرا، لتعود مرة أخرى كإشارة كهربية، حين تنتقل الي سلك التوصيل ثنائي المسار، ومنه إلى جهاز الحاسوب، حيث تخزن ك (بتتات) رقمية. غير أن أحب المغأمرات اليها، هو لحظة أن تسبح داخل الشبكة العنكبوتية، فذلك بمثابة رحلة، مدفوعة النفقات حول العالم، مع قسائم شراء مجانية غير محدودة، وبطاقة دخول لكل الأبواب.  

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Scroll to Top